English

سجل في دليل العراق

لا يوجد لديك حساب؟
سجل هنا.

احصل على صفحة ألكترونية متميزة وثنائية اللغة (عربي وأنجليزي) لشركتك ومنتجاتك من خلال التسجيل في دليل العراق وادراج مؤسستك فيه
Register

الطاقة الدولية: العراق الأسرع نمواً في العالم بانتاج النفط

19 تشرين الثاني 2015
توقع خبراء نفطيون أن يزيد العراق إنتاجه من النفط في 2016 وإن كان بشكل أقل دراماتيكية من هذا العام مما يجعل معركة الحصة السوقية تحتدم بين الدول الأعضاء في أوبك ومنافسيها من خارجها، وهي المعركة التي اضطرت بسببها بغداد لبيع بعض أنواع الخام بسعر متدن يصل إلى 30 دولار للبرميل.

وبنى العراق موازنته لعام 2016 على اساس تصدير 3.6 مليون برميل على سعر معدله 45 دولاراً لكنه يفكر بتعديل نفقات الموازنة التي تقدر بـ 106 تريليونات لخفض العجز فيها البالغ 22.7 تريليون دينار مايعادل 21% من مجموع النفقات.
وقال تقرير لوكالة رويترز ، ان "إنتاج العراق قفز في 2015 بنحو 500 ألف برميل يوميا بما يعادل 13 بالمئة بحسب وكالة الطاقة الدولية مما جعل العراق مصدر أسرع نمو في الإنتاج في العالم وقاطرة هامة لزيادة إنتاج أوبك.
وأضاف التقرير ، "من المرجح أن يتجه هذا النمو نحو تسجيل زيادة متواضعة العام المقبل مما سيخفف الضغوط النزولية على الأسعار التي تقترب من المستويات المتدنية التي سجلتها في عام 2009، لكن رفع العقوبات عن إيران أو هدوء العنف في ليبيا من الممكن أن يزيد إنتاج أوبك أكثر إذا لم تخفض السعودية أو الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة إنتاجها.
وقال يوجين ليندل المحلل لدى [جيه.بي.سي إنرجي] في فيينا ، ان "استقرار نمو الإنتاج من العراق أو ارتفاعه بشكل محدود سيخلق بعض احتمالات زيادة الأسعار ، إلا إذا كان لإيران قول آخر ، فيما تبقى ليبيا ورقة أخرى خطيرة".
وأضاف قائلا، "تنتج حقول الجنوب معظم النفط العراقي إذ إن بعدها عن مناطق الصراع في أنحاء أخرى من البلاد سمح لها بالاستمرار في الإنتاج وجعلها تسجل حجما قياسيا من الصادرات كان آخرها في تموز الماضي عندما بيع 3.064 مليون برميل يوميا.
وقال مصدر من قطاع النفط العراقي لرويترز ، إن "العراق يخطط لتصدير ما بين 3 و 3.2 مليون برميل يوميا من الجنوب في 2016 لكنه رفض إعطاء توقعات لصادرات شمال العراق التي استؤنفت في أواخر 2014 وزادت إلى نحو 600 ألف برميل يوميا على الرغم من التوترات بين بغداد وإقليم كردستان.
وأدهش حجم نمو الإنتاج العراقي هذا العام الكثير من المراقبين ، بالإضافة إلى ذلك فإن حجم أي تباطؤ في 2016 وحجم نمو الإنتاج في إيران لا يغيب عن فكر مندوبي أوبك الذين سيحضرون اجتماعات المنظمة في الرابع من كانون الأول المقبل لمناقشة سياسة الإنتاج.
وقال أحد المندوبين ، ان "العراقيين بحاجة لإطلاع أوبك على خطتهم للعام المقبل والإيرانيون لم يطلعوا أحدا إلى الآن على الكميات التي يمكنهم ضخها بالفعل ، مبينا ان "الإنتاج من هذين البلدين مهم لأوبك كي تأخذ قرارا".
غير ان المندوب أضاف ، أنه "من غير المرجح أن تخفض أوبك إنتاجها".
وتابع ، ان "الصادرات العراقية تراجعت بسبب عقود من الحروب والعقوبات، ويأتي النمو بعد استثمارات من جانب شركات النفط في الحقول الجنوبية واستئناف الصادرات من الشمال.
وقفزت شحنات الجنوب في حزيران بعد أن قسم العراق الخام إلى نوعين هما خام البصرة الثقيل وخام البصرة الخفيف لحل الأمور المتعلقة بالجودة، وسمح هذا لبعض الشركات مثل لوك أويل بزيادة الإنتاج.
وتعمل شركات أخرى من بينها [بي.بي] و[رويال داتش شل] و[إكسون موبيل] و[إيني] في الحقول الجنوبية بموجب عقود خدمات تحصل بمقتضاها على رسوم دولارية ثابتة على الإنتاج ، بحسب رويترز.
وبسبب هبوط أسعار النفط أكثر من 50 بالمئة من أكثر من 100 دولار للبرميل في منتصف 2014 والتكلفة العالية للحرب التي يخوضها العراق ضد تنظيم داعش بات أمر سداد مستحقات شركات النفط أكثر صعوبة مما أدى إلى خفض الإنفاق.
وخفضت شركة [بي.بي] ميزانية تطوير حقل الرميلة بمقدار مليار دولار إلى 2.5 مليار دولار هذا العام ، كما أن الشركة تتحسب لاحتمال تسجيل زيادة كبيرة في إنتاج العراق في 2016.
وقال مايكل تاونسند رئيس [بي.بي] في الشرق الأوسط ، "من الصعب أن نرى زيادة كبيرة في الإنتاج العام المقبل".
ولا تتوقع شركة شل أي نمو في حقل مجنون الذي تتولى الإنتاج منه، حيث قال مارتن ويتسيلار ، رئيس عمليات الغاز المتكاملة في الشركة "اننا في الوقت الراهن نتطلع إلى مستويات مستقرة في مجنون".
ويرى تنفيذيون آخرون يعملون في جنوب العراق أيضا ، أن "الإنتاج سيستقر في العراق العام المقبل من دون تغيير يذكر بينما يحذر البعض من هبوط الإنتاج بحلول النصف الثاني من 2017 بسبب تراجع الاستثمارات".
ويتمتع العراق بكل ما يحفز على الاستمرار في الإنتاج بأقصى طاقته حيث أن أسعاره الفعلية أقل من أسعار الخام القياسي.
ويقل السعر الرسمي لبيع خام البصرة الثقيل بمقدار 10.40 دولار في البرميل عن سعر خام برنت للشحن في كانون الأول. وتقول مصادر ، إن "الشحنات تباع بسعر أقل بدولار أو اثنين عن سعر البيع الرسمي أي بأقل من 30 دولارا للبرميل".
واحتل العراق مكانة السعودية كثاني أكبر مصدر للنفط إلى أوروبا بعد روسيا وأعدت إيران بالفعل قائمة من الزبائن لشراء نفطها حالما ترفع عنها العقوبات ، بحسب وكالة الطاقة الدولية ، وهو ما سيبقى الأسعار تحت ضغط على الأرجح.
وقالت الوكالة الدولية "لهذا السبب من المرجح أن تزداد المنافسة السعرية بين المنتجين".
ومن غير المؤكد حدوث تقدم سلس في صادرات العراق ، ومن المحتمل أن يؤثر تصاعد النزاع بين بغداد واربيل على الشحنات القادمة من الشمال على الرغم من أن الإمدادات زادت بالرغم من بعض الهجمات التخريبية والتوترات.
ويقول تجار إن هذا النمو قد يتواصل العام المقبل من ناحية فنية بحتة.
وقال ليندل "بعيدا عن خام البصرة لا نتوقع أكثر من 3.2 مليون برميل يوميا من الصادرات ، من الشمال ، وهذا هو ما قد تأتي المفاجآت منه".
تم التحديث في 19 تشرين الثاني 2015 | المصدر: وكالة كل العراق الاخبارية |
Baghdad2.jpgBaghdad1.jpgBaghdad3.jpgBaghdad4.jpgBaghdad5.jpgBaghdad6.jpg1o5B3w_AuSt_91.jpgD02C91D6-D6AF-491E-83FA-6298F0813544_cx0_cy10_cw0_mw1024_s_n.jpg
Child Aid International