English

سجل في دليل العراق

لا يوجد لديك حساب؟
سجل هنا.

احصل على صفحة ألكترونية متميزة وثنائية اللغة (عربي وأنجليزي) لشركتك ومنتجاتك من خلال التسجيل في دليل العراق وادراج مؤسستك فيه
Register

المالكي: مشروع لتوزيع آلاف القطع السكنية بين المواطنين

23 تموز 2013

كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن قرب توزيع مئات الالاف من القطع السكنية في بغداد والمحافظات ضمن مشروع يهدف الى القضاء على ازمة السكن ودعم محدودي الدخل.وفي حين اكد ارتفاع انتاج الكهرباء في البلاد الى 10400 ميكا واط، اشار الى ان الزيادة في الطلب تتصاعد بشكل يصعب الاستجابة له من خلال المشاريع الموجودة، فضلا عن عدم صلاحية البنى التحتية التي ورثت عن النظام المباد.مشروع جديد
وقال المالكي خلال كلمته في حفل افتتاح التوسعة الثانية لمشروع ماء شرق دجلة امس الاثنين: ان “شرائح كبيرة من المواطنين بحاجة الى وحدات سكنية، والحكومة لديها مشاريع بامكانها حل هذه المشكلة”، مستدركاً بالقول: ان ما لدينا من مشاريع سكنية في البلاد حالياً لا تسد الا جزءا يسيراً من الحاجة في البلد، كالتي تم تنفيذها عن طريق الاستثمار في بسماية وضفاف كربلاء والبصرة، ومشاريع اخرى بدأنا منذ سنين بانشائها ووصلت الان الى مراحلها النهائية”.
ولفت المالكي الى ان هناك جلسات اسبوعية يوم الاربعاء مع المسؤولين في امانة العاصمة، تمخض عنها مشروع نأمل اذا اكتمل ان يحل مشكلة السكن في العراق”، مبيناً انه “عندما لم نتمكن من استحصال قانون من مجلس النواب لتخصيص المبالغ اللازمة لبناء الوحدات السكنية للفقراء، اتجهنا الى الافادة من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء بتوزيع قطع سكنية محدودة بين المواطنين المحتاجين”.
وبين ان العمل يجري حالياً وبشكل حثيث لتشخيص قطع سكنية في بغداد لتوزيعها بين الفقراء والارامل والايتام ومعدومي الدخل لتصبح لديهم قطعة ارض بمساحة 150 مترا، موضحا ان “هذا هو الحل الذي اضطررنا اليه والا فان الحل الذي يتناسب مع العراق والذي كنا نتمناه، هو ان بناء هذه الوحدات السكنية بكامل خدماتها وتسليمها للمواطنين المحتاجين من هذه الشرائح الفقيرة”.
واكد المالكي انه سيتم توزيع مئات الالاف من القطع السكنية في بغداد، ومن ثم المحافظات للسيطرة على ازمة السكن والتي هي من الخدمات التي يعاني منها ويحتاجها المواطن.
ماء شرق دجلة
رئيس الوزراء قال ان الخطوات التي قطعتها امانة بغداد لزيادة الطاقة الانتاجية من الماء في التوسعة الثانية لمشروع ماء شرق دجلة بـ180 الف متر مكعب يوميا، ستلبي الكثير من احتياجات المواطنين وتقضي على جزء كبير من شح الماء الصالح للشرب في جانب الرصافة من العاصمة، بحسب التقديرات التي اطلعنا عليها.
واضاف انه باكتمال هذا المشروع الذي سيصل بالطاقة التصميمية الى 945 الف متر مكعب يومياً، ومشروع ماء الرصافة الكبير الذي نأمل ان يكتمل في نهاية هذا العام الحالي، لن يبقى اي حديث عن شح للماء في العاصمة.
المالكي بارك لاهالي بغداد انجاز الزيادة في هذا المشروع التي ستحل الكثير من مشاكل المياه التي يعاني منها ابناء العاصمة، وتمنى على وزارة البلديات والحكومات المحلية في المحافظات ان تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا لوجود نقص في المياه، وان تتضافر جهود الحكومة المركزية وحكومات المحافظات للتخفيف من معاناة المواطنين في جميع المحافظات ولجميع المواطنين وبلا استثناء.

انتاج الكهرباء


المالكي شدد على ان “مجلس الوزراء يتابع ويحاسب بشكل يومي موضوع الكهرباء واسباب عدم السيطرة على الانتاج مقابل الطلب، رغم الخطوات التي قامت بها وزارة الكهرباء لانهاء الشحة الموروثة من النظام المباد في هذا المجال”، لافتاً الى ان “ارتفاع انتاج الكهرباء من المحطات المحلية والمستوردة من الخارج الى 10400 ميكا واط، والتي تفيض عن حاجة بغداد لو انها كانت ضمن السياقات التي كانت موجودة سابقا، لكن الزيادة في الطلب على الكهرباء تتصاعد بشكل يصعب الاستجابة له من خلال المشاريع الموجودة”.واوضح ان توسع الحياة وتحسن المعيشة واقبال المواطن على شراء الاجهزة الكهربائية زاد من الحاجة التي ينبغي على وزارة الكهرباء ان تحث الخطى لتلبيتها.ولفت المالكي الى انه “لا عذر لمعتذر في مجالي الكهرباء والماء لان الحكومة وفرت ولم تبخل باي نفقات او مصروفات تطلب لتوفير الكهرباء والماء من قبل المتصدين لهاتين المهمتين”، مشيراً الى ان “مجلس الوزراء اتخذ قرارات باستثناءات تسهيلية في هذين المجالين، واستجاب  لكل الطلبات والتسهيلات وتعاون بشكل مفتوح لتوفير الكهرباء والماء”.

البنى التحتية


رئيس الوزراء “شدد على ضرورة ان تتابع امانة بغداد قضية توزيع المياه والبنية التحتية لشبكة الانابيب المندثرة”، موضحاً انه “بالامكان انتاج المياه ولكن لا يتم توزيعها بصورة صحيحة بسبب تآكل البنية التحتية لتوزيع المياه وهو جهد اضافي، هي مشكلة ورثناها من النظام المباد اذ لم نستلم بنية تحتية واحدة صالحة”.
المالكي نوه بان ما يحصل في البنية التحتية لتوزيع الماء يحصل كذلك في توزيع الكهرباء، وذكر  ان محافظة البصرة كانت تعطى حصة من الكهرباء لا تستطيع ان توصلها الى البيوت لان شبكة توزيع الطاقة الكهربائية قديمة لا تنقل الا ربع حصة المحافظة من الطاقة، وهذا مثال ينطبق على جميع محافظات البلاد.وبين ان البلد بحاجة الى المضي بموضوعي الماء والكهرباء بمسيرة متوازنة، التوليد والانتاج اولاً وتهيئة آليات التوزيع ليصل الانتاج بصورة عادلة الى الجميع.يشار الى ان مشروع ماء شرق دجلة انشئ في العام 1978 بطاقة تصميمية تصل لـ 455 الف متر مكعب يوميا، وفي العام 1989 تم زيادتها الى 540 الف، وفي العام 2003 بدأ العمل بالتوسيع الاول للمشروع وبطاقة 225 الف متر مكعب يوميا لتصل الطاقة التصميمية الى 765 الف متر مكعب في العام 2005.وبانتهاء التوسيع الثاني بـطاقة 180 الف متر مكعب بتمويل من مجلس محافظة بغداد، بكلفة 38 مليارا و910 مليون دينار، تصل الطاقة التصميمية للمشروع حالياً الى 945 الف متر مكعب يوميا.مشروع توسعة ماء شرق دجلة سينهي بالاضافة الى مشروع ماء الرصافة الكبير الذي وصلت نسبة انجازه الى نحو 80 بالمئة، شح المياه في قاطع الرصافة بصورة كاملة، وسيقضي على الطلب المتزايد على المياه لغاية العام 2030 .

تم التحديث في 23 تموز 2013 | المصدر: جريدة الصباح |
Baghdad1.jpgBaghdad2.jpgBaghdad3.jpgBaghdad4.jpgBaghdad5.jpgBaghdad6.jpgD02C91D6-D6AF-491E-83FA-6298F0813544_cx0_cy10_cw0_mw1024_s_n.jpgRTR45I2V.jpg
Child Aid International