إشادة بقرار الحكومة مع السعي لتوفير فرص العمل للعاطلين
رأت لجنة نيابية مختصة ان قرار الحكومة توزيع اراض سكنية بين الفقراء واصحاب الدخل المحدود، سينعكس على قطاع العقارات بشكل ايجابي.واعتبرت اللجنة الاقتصادية النيابية قرار الحكومة «خطوة سديدة» في توفير العيش الرغيد للمواطن العراقي، عادة قطاع العقارات «الملاذ الامن» للاستثمار.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبرت فيه اللجنة المالية النيابية ان هذا القرار يعد خطوة لاحياء المناطق غير المأهولة وزيادة اقبال المواطنين لشرائها.مقرر اللجنة النائب محما خليل قال لـ»الصباح»: ان «قرار الحكومة خطوة ايجابية لانه يخدم المواطنين ويدعم قطاع العقار والاسكان، اذ انه المحرك الرئيس للاقتصاد وفي خلق فرص العمل».ورأى خليل انه (قرار الحكومة) سيسهم في خفض اسعار العقارات اذا تم التوزيع بصورة مستمرة وفي جميع المحافظات، كما سيسهم في توفير فرص العمل، حاثا الجهات المعنية على الاستمرار في تطبيق هذا البرنامج ما يؤدي الى حركة ايجابية في انعاش سوق العقارات.
واضاف مقرر اللجنة ان اسعار العقارات خلال المدة الحالية مرتفعة ما يتعذر على اصحاب الدخل المحدود شراء المساكن والعقارات، مبينا ان سوق العقارات هو الملاذ الامن للاستثمار.بدورها، عضو اللجنة المالية النيابية النائبة نجيبة نجيب قالت لـ»الصباح»: ان «قرار الحكومة صائب في توفير العيش والسكن الجيد للمواطن العراقي، وكما نص عليه الدستور».يشار الى ان المادة (15) من الدستور تنص على ما يلي:»لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون».، فيما تنص المادة (30) على ما يلي:»تكفل الدولة للفرد وللأسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم».ورأت نجيب ان هذه الخطوة ستدعم المناطق غير المأهولة عن طريق توفير الوحدات السكنية ومدها بالمتطلبات الضرورية من الماء والكهرباء والصرف الصحي، معتبرة ان هذه المناطق ستكون ذات قوة شرائية وعامل جذب للمواطنين للتملك فيها.واضافت ان العقارات ذات الاسعار المرتفعة من المحتمل ان تنخفض قيمتها وذلك لقلة طلبها، مشيرة الى انها خطوة نحو الابتعاد عن العشوائيات والمتجاوزين وسيتم الحد من هذه الظاهرة تدريجيا، اذ ستسهم في زيادة جمالية البلد عن طريق السكن المنظم.
تم التحديث في 01 أيلول 2013 | المصدر: جريدة الصباح |