اعلن محافظ بغداد علي التميمي، الخميس، عن تشكيل لجنة مختصة لمتابعة موضوع تخصيص الاراضي بالعاصمة من اجل تنفيذ اكبر عدد من مشاريع الاسكان، فيما اكد وزير الاسكان والأعمار عن بناء مجمعين سكنيين بمنطقة المدائن لشريحة الفقراء.
وقال التميمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في مجلس محافظة بغداد مع وزير الاسكان والاعمار محمد صاحب الدراجي وحضرته، "الغد برس"، إنه "تم تشكيل لجنة لمتابعة تخصيص الاراضي الخاصة بمشاريع السكن"، مؤكدا ان "المحافظة تعتزم خلال الايام المقبلة اعلان تنفيذ 87 مدرسة في مختلف مناطق بغداد وبالمواصفات الحديثة المعتمدة بتصاميم البناء العمراني الى جانب تنفيذ عدد من المدارس النموذجية وبالطرق الهندسية المتطورة".
واضاف التميمي ان "المحافظة كلفت بتنفيذ 160 مدرسة من المدارس التي هدمتها وزارة التربية ومن خلال الاموال التي تم تحويلها من ميزانية الوزارة لهذا الغرض".
ولفت خادم بغداد الى ان "من اهم المشاكل التي تعيق عملنا هو موضوع استملاك الاراضي والية تخصيصها لتنفيذ المشاريع المهمة والاستراتيجية عليها، مؤكدا ان "المحافظة عازمة وبعد اقرار البرلمان لتوسيع صلاحيات المحافظ السعي بشكل جاد لتهيئة الاراضي التي سيتم تخصيصها خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ مشاريع الاسكان في بغداد وللتقليل من ازمة السكن الحاصلة في العاصمة".
من جهته اعلن وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي عن "قرب اعلان بناء مجمعين سكنيين في منطقة المدائن والتي سيتم توزيعها وفق الالية التي ستشمل الشرائح الفقيرة والمحتاجة والعوائل التي لاتمتلك سكن بالاضافة الى تمليك تلك الوحدات لعوائل الشهداء من ضحايا الارهاب".
واكد الدراجي أن "الوزارة لديها تنسيق مع محافظة بغداد وباقي المحافظات من اجل التعاون المشترك لتنفيذ المشاريع المهمة والاستراتيجية في مختلف مناطق الاطراف في الاقضية والنواحي".
وكانت أمانة بغداد كشفت في بيان تلقته "الغد برس"، أن رئيس الحكومة نوري المالكي وجه، الثلاثاء الـ30 من تموز الحالي، بتوزيع عشرات الآلاف من قطع الأراضي السكنية للفقراء والمحتاجين ومعالجة ظاهرة انتشار المناطق العشوائية والمتجاوزة داخل حدود التصميم الأساس لمدينة بغداد، ضمن أضخم استراتيجية إسكانية في العراق منذ ستينيات القرن الماضي، مؤكدة أن الأمانة باشرت بتهيئة وإعداد المتطلبات الكفيلة بتوفير قطع الأراضي السكنية لعشرات الآلاف من العوائل الفقيرة والمحتاجة التي لا تملك وحدات سكنية نظامية، وتوفير جميع الخدمات الضرورية ومتطلبات عيش الإنسان في القرن الحادي والعشرين.
تم التحديث في 13 أيلول 2013 | المصدر: الغد برس |