تأجيل مؤتمر الطاقة المستقبلية في محافظة البصرة

نفى مقرر لجنة الطاقة النيابية، قاسم محمد وجود أي اتفاق بين لجنة الطاقة والجهة المنظمة لمؤتمر الطاقة المستقبلية في العراق بشان تأجيله".

وقال محمد إن "اللجنة لم تعقد أي اجتماع بشان تأجيل مؤتمر الطاقة المستقبلية".

من جهته, قال عضواللجنةعدي عواد إن "اللجنة لا تعلم بتأجيل المؤتمر أو أسبابه"، مستدركاً "لكنها تعتقد أن خلف التأجيل أجندات سياسية تعمل ضد تطور العراق اقتصادياً وسياسياً وتحاول عرقلة أي بناء فيه".

وأضاف عواد، أن هنالك "مخابرات إقليمية تعرقل أي جهد للبناء واستثمار الطاقة بالعراق"، مستبعداً أن "تكون حادث الرميلة هي السبب بالتأجيل لأن موضوعها تم احتواءه".

وقررت الشركة المنفذة لمؤتمر الطاقة المستقبلية في العراق ومنتدى الطاقة العراقي في محافظة البصرة، امس الاثنين، تأجيلهما لأكثر من سبعة أشهر على خلفية الاعتداء على العامل البريطاني في حقل الرميلة النفطي, وأكدت أنها اتخذته بالتشاور مع معهد العراق للطاقة ورئيس لجنة النفط والطاقة والجهات الوزارية الداعمة.

وقالت مديرة المحفظة الاستثمارية لدى شركة (The Energy Exchange) كاي ميتشل، "لقد تقرر تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الطاقة المستقبلية في العراق ومنتدى الطاقة العراقي إلى الفترة الممتدة بين (3-5 حزيران 2014)، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة البصرة مؤخراً".

وأضافت ميتشل أن "موعد هاتين الفعاليتين كان مقررا أن يقام على أرض مدينة الطاقة العراقية في البصرة من (26 وحتى 28 تشرين الثاني 2013)"، مبينة "لقد اتخذنا قراراً حكيماً بتأجيل موعد انعقاد القمة".

وأشارت ميتشل إلى أن "القرار كان بالتشاور مع شركائنا الستراتيجيين في معهد العراق للطاقة، ورئيس لجنة النفط والطاقة، والجهات الوزارية الداعمة، والجهات الراعية والمتحدثين في الفعالية"، مؤكدة أن شركتها "ملتزمة تجاه العراق ومختلف قطاعات الطاقة فيه، وإنها تتطلع قدماً إلى مواصلة دعم عمليات التنمية في هذه القطاعات على مدى الأعوام القادمة".