تراجع الفرنك السويسري يوم الثلاثاء لأقل مستوى له أمام اليورو منذ أكتوبر تشرين الأول ويرى بعض المحللين أن حالة التفاؤل تجاه الاقتصاد العالمي مهدت لتراجع إحدى أقوى العملات العالمية وأكثرها "أمانا".
وفي حين أبدى معظم المتعاملين في السوق حذرا تجاه صعود اليورو يوم الثلاثاء أشار محللون في يو.بي.اس إلى دلائل على شروع صناديق وبنوك سويسيرية في الاستثمار والاقراض في الخارج وهو ما لم تفعله منذ عام 2008 ويعد سببا رئيسيا لهبوط الفرنك.
واظهرت بيانات اليوم ان احتياطيات البنك الوطني الفرنسي من النقد الاجنبي نزلت نحو 700 مليون فرنك في ديسمبر كانون الأول وهو ما يشير إلى تخفيف القيود التي يفرضها على صعود الفرنك والتي سبق ان اضطرته لشراء مليارات اليورو.
وارتفع اليورو 0.4 في المئة إلى 1.2366 فرنك وهو أعلى مستوى منذ 30 اكتوبر تشرين الأول ويزيد ثلاث سنتات عن السقف الذي يضعه البنك عند 1.20 فرنك مقابل اليورو وحافظ عليه لأكثر من عامين.
ونزل الفرنك 0.2 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 0.9059 دولار.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة إلى 1.3651 دولار.
وحافظ الدولار على مكاسبه المبكرة أمام الين حيث ارتفع 0.2 بالمئة إلى 104.4 ين بعد ان نزل أمس 0.6 بالمئة إلى 103.91 ين وهو أقل مستوى منذ 23 ديسمبر كانون الأول .
واستقر مؤشر الدولار دون تغير تقريبا عند 80.680 .
تم التحديث في 07 كانون الثاني 2014 | المصدر: رويترز |