أعلن المؤتمر العام لليونيسكو التاسع من حزيران من كل عام يوماً عالمياً للأرشيف، وهو اليوم نفسه الذي أُنشئ فيه المجلس العالمي للأرشيف عام 1948 في رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
الى ذلك حوّل مختبر الأرشيف الصوتي في دار الكتب والوثائق الوطنية في بغداد، أكثر من 880 مقطعاً صوتياً، إلى صيغة الديجيتال.
وتضمنت أغاني ومسلسلات وبرامج منوعة عراقية وعربية، لغرض أرشفتها ضمن مشروع صوت العراق الذي تبنته الدار، وشملت العملية حفظها وخزنها واسترجاعها، وإجراء عمليات تنظيف (التيب) من الغبار والأتربة والمواد البكتيرية العالقة بها.
وتبنت الدار مشروع صوت العراق منذ عام 2012، للحفاظ على الإرث الصوتي للعراق وحمايته من الضياع، لكونه يمثل جزءاً مهماً من موروثه غير المادي.
ويحاول الفنان العراقي محمد حسين كمر، في بغداد الآن، توثيق المقام العراقي. ويقول: بدأت بالفعل بمشروع تسجيل وتوثيق المقامات العراقية، اعتماداً على خبرة أكثر من 40 عاماً في هذا الميدان. ويضيف: حالياً، أقوم بتحليل المقامات، وتحويلها إلى مراجع موسيقية، بمساعدة فنان المقام المخضرم حسين الأعظمي.
واستعمل كمر أسطوانات من الممكن أن تحافظ على المقامات إلى أكثر من 500 سنة، سجّلت في أستديوات هولندا ولبنان وسورية، بالاعتماد على التقنية الحديثة. والمشروع حظي بدعم من منظمة يونيسكو، بعد أن اطلعت على تفاصيله والهدف منه، كما يقول الموسيقي العراقي.
تم التحديث في 09 حزيران 2014 | المصدر: راديو دجلة |