قال وزير الزراعة فلاح حسن زيدان، إن الأضرار التي أصابت القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، في المحافظات المحتلة من قبل عصابات داعش الإجرامية، كانت كبيرة خاصة خلال الموسم الحالي.
وأضاف زيدان أن "الوزارة أوشكت على تحقيق الاكتفاء الذاتي لولا سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى وأجزاء كبيرة من صلاح الدين وديالى والأنبار وكركوك، الأمر الذي الحق ضرراً كبيراً بهذا القطاع الحيوي."
مشيراً إلى أن "الوزارة لم تستسلم ولجأت إلى البدائل لتعويض الخسائر في قطاع الزراعة في المحافظات التي تعرضت للإرهاب، من خلال العمل على زيادة المساحات المزروعة بالحنطة والشعير في المحافظات الأخرى، ومنها واسط"، متوقعاً أن "يحقق ذلك إنتاجاً وفيراً خلال الموسم الحالي بعد بلوغ المساحات المزروعة أكثر من مليون و200 ألف دونم."
وذكر زيدان أن "الوزارة تسعى للنهوض بالإنتاج الحيواني من خلال رفع كفاءة مشاريع البيض والدجاج والأسماك في عموم المحافظات لتغطية حاجة السوق المحلي مع فتح الباب واسعاً أمام المستثمرين المحليين والأجانب للعمل في هذا القطاع الحيوي"، مبيناً أن "حوالي 90 بالمئة من الأراضي الموجودة في البلاد ما تزال محكومة بالقوانين والأنظمة القديمة التي تسمى في العرف الزراعي بالأميرية، ما يتطلب تشريعات جديدة يمكن من خلالها تنظيم أدق وأكثر فائدة لاستثمارها".
تم التحديث في 13 آذار 2015 | المصدر: راديو دجلة |