انتقدت محافظة كربلاء تجهيزها بطحين من النوعيات الرديئة ضمن مفردات البطاقة التموينية.وفيما حملت الحكومة المحلية وزارة التجارة مسؤولية ذلك، دعت محافظة واسط التجار الى استيراد البضائع والمواد الغذائية وطرحها بالاسواق خلال شهر رمضان الفضيل.وقال المواطن عبد الرزاق الحسيني من كربلاء لـ"الصباح": انه "وللشهر الثاني على التوالي تسلم الوزارة المواطنين طحينا رديئا لا يمكن خبزه من قبل العائلة ولا يشتريه اصحاب المخابز".
وبين ان "الطحين سيال وغير صالح للاستهلاك البشري"، متهما "اطرافا سياسية من دون ان يسميها بالوقوف وراء ذلك لافشال جهود الحكومة الاتحادية".
فيما ذكر الخباز عماد الطرفي لـ"الصباح" انه "يشتري في كل شهر الكثير من اكياس الطحين من المواطنين، ولكننا في هذا الشهر لا يمكننا شراء الطحين كونه من النوعية السيال ولا يمكن خبزه حتى بعد اضافة الطحين الصفر له"، منبها على ان المواطنين باعوه على الباعة الجوالين لاستخدامه كعلف للحيوانات، بحسب قوله.
من جهته، حمل نائب محافظ كربلاء المقدسة علي الميالي وزارة التجارة مسؤولية رداءة مادة الطحين المجهزة للمحافظة بسبب عدم مراعاتها النسب في الخلطات المستخدمة من محصول الحنطة في مادة الطحين الموزعة ضمن الحصة التموينية.
واكد ان الحكومة المحلية ستتبع الاجراءات القانونية ضد الوزارة، كون هذه المادة غير صالحــة، منبهـــا على ان اسعار الطحين ارتفعت بسبب ذلك.
وفي سياق متصل، اوضح مدير اعلام محافظة واسط غالب الفضلي لــ"الصباح" ان المحافظ مالك السعيدي دعا التجار ومساعدي الوكلاء في منفذ زرباطية الحدودي (90 كم) شرقي مدينة الكوت، الى ضرورة استيراد البضائع والمــــــواد الغذائية وطرحها بالاســواق خلال شهر رمضان.
واشار الى ان المحافظة ستعمل على تذليل جميع المعوقات التي يمكن ان تقف امام آلية الاستيراد، داعيا جميع الجهات المسؤولة في المنفذ الى تذليل هذه المعوقات التي تمنع تجار المحافظة من اداء دورهم في توريد السلع والبضائع المختلفة لمواطني واسط .
تم التحديث في 26 حزيران 2015 | المصدر: شبكة الأعلام العراقي |