كشف مجلس محافظة البصرة، أمس الثلاثاء، عن قرار الحكومة العراقية إغلاق جميع المنافذ الحدودية في المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم (داعش) غربي العراق، ولفت إلى أنها قررت تحويل البضائع من تلك المنافذ إلى منفذ سفوان الحدودي مع الكويت، فيما أشار إلى أن المنفذ سيعمل بطاقة كاملة خلال 24 ساعة، وسيدعم الموازنة العامة.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، إن "الحكومة الاتحادية قررت غلق المنافذ الحدودية في المنطقة الغربية وعدم استقبال البضاعة الداخلة عبرها كونها تسهم بتمويل تنظيم (داعش) من خلال الجباية التي يقتطعها ذلك التنظيم وتم تحويل إيراد البضاعة عبر منفذ سفوان الحدودي مع الجانب الكويتي".
وأضاف البزوني أن "البصرة اليوم تتحمل مسؤولية من خلال تحويل إيراد البضاعة عبر منفذ سفوان، وذلك قرر المجلس ان يعمل المنفذ بطاقة كاملة خلال 24 ساعة لاستيعاب حجم البضاعة التي تدخل الى البلاد"، مشيراً إلى ان "الحكومة المحلية ستلبي احتياجات ومتطلبات هذا المنفذ لجعله قادراً على استيعاب جميع البضائع وتسهيل دخول المسافرين".
من جانبه قال مدير كمرك سفوان رعد يعقوب في حديث إلى (المدى برس)، إن "المنفذ يحقق إيرادات كبيرة وسيسهم برفد الموازنة من خلال الإيرادات المالية المتحققة"، لافتاً إلى أن "الحركة فيه مستمرة فضلاً عن دخول وخروج المسافرين بين العراق والكويت".
وكان مجلس محافظة البصرة طالب، (11 تموز2015)، الحكومة الاتحادية بغلق منافذ المنطقة الغربية التي تسهم بتمويل (داعش) بالإيرادات المالية واستبدال ذلك بمنافذ الجنوب كونها منافذ تحت سيطرة الحكومة العراقية.
يذكر أن تنظيم (داعش) يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسوريا وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد.
تم التحديث في 15 تموز 2015 | المصدر: جريدة المدى |